الجمعة، 24 سبتمبر 2010

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص..
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو في عجله ،،،

وبعد لحظة من التفكير، خرج من...المترو مرة أخرى وسار نحو الصبي و تناول بعض أقلام الرصاص،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها...وقال:

"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"

ثم استقل القطار التالي .. بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية ..
تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً:

" إنك لا تذكرني على الأرجح، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت.
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي.

لقد كنت أظن أنني(شحاذ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).!!"


قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه .. لأن شخصاً آخر ظن أنهم قادرون على ذلك ..!!!‬

عايز اتغير


اعتقد معظمنا نفسه يبقا حد تاني

او عايش في بلد تانيه

او في كليه تانيه

او في وظيفه تانيه

كتير نفسهم ف حياه مختلفه

بس حد فكر فعلا يغير الحياه والواقع اللي هوعايش فيه

هل حاولت وفشلت

خلاص يعني ..... مفيش امل

طبعا مفيش امل


لو بتحاول تغير اللي حواليك من غير ما تغير نفسك
يبقا اه
مفيش امل
متحاولش

التغيير لازم يبدا من الداخل
لو معرفتش تغيرنفسك
متحاولش تغير غيرك

لان
ربنا اللي قال

ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم

صدق الله العظيم

ها
عايز تغير الواقع

غير نفسك الاول
فكر
وفكر


وابدأ من النهارده

وانا هبدا معاك لان انا كمان نفسي اتغير

الخميس، 23 سبتمبر 2010



عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
،عش بالإيمان
،عش بالكفاح
،عش بالحب
،عش بالأمل
،وقدر قيمة الحياة

النجاح ف الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
...................... النجاح في الحياة ......................
أهم قواعد النجاح في الحياة، أن تستفيد من تجارب الذين حولك.. فالمجتمع يمتلئ بالخبرات في كل المجالات. ولذلك إذا أردت أن تنجح في حياتك، درب نفسك على أن تتعلم من الآخرين. إسأل الناجحين في الحياة عن سر نجاحهم، واعتبرهم قدوة لك. وحاول الاستفادة من تجاربهم واسألهم وتعلم منهم كيف تخطط لمستقبلك وكيف تنظم حياتك.

وهذه مجموعة من القواعد تفيدك في تحقيق النجاح في الحياة:

* استمع للنصائح المفيدة من أقربائك وأصدقائك المخلصين واستشرهم في أمور حياتك، إنهم يقدمون لك خبرة سنين بما فيها من نجاح وفشل..

* لا تغضب إذا انتقدك شخص ما ذو خبرة أكبر منك، بل حاول أن تعدل سلوكك وأسلوبك في الحياة، إذا اتضح لك إخلاص هذا النقد، فأنت جزء من مجتمعك ولا قيمة لوجود الإنسان إذا عاش منفصلا عن الآخرين، وكن متواضعا ومدركا أن كل إنسان معرض للخطأ..

* لا يكفي أن تستمع إلى نقد الآخرين فقط، بل تعلم النقد الذاتي. ويعني النقد الذاتي أن تكون لك القدرة على الحكم على سلوكك بطريقة موضوعية. والنقد الذاتي يحتاج إلى تدريب، بأن تحاسب نفسك يوميا على كل ماصدر منك، وحكم ضميرك في كل ما تفعل، خاصة في تعاملك مع الآخرين..

* كن طموحا، والطموح هو الرغبة في التقدم باستمرار، وعدم الإكتفاء بما حققته حتى الوقت الحاضر. ولتحقيق هذا عليك بوضع أهداف يمكن تحقيقها. ويعني تحقيق الأهداف، أنك أحرزت نجاحا في مجال معين. إن الإنسان الناجح كلما حقق شيئا اشتاق لما هو أعلى وأفضل منه. إن الطموح هو الوسيلة التي تستمر بها عجلة الحياة في تقدم مستمر، وليكن طموحك لأجل نفسك وكذلك لخدمة المجتمع الذي تعيش فيه..

* كن واقعيا مدركا لقدراتك، والطموح يختلف تمام عن أحلام اليقظة. إن الطموح مبني على فهم الشخص لقدراته وإمكانياته وواقعه. وينطلق لما يريد تحقيقه. ولابد أن يتصف الطموح بالواقعية، حتى تستطيع أن تضع لنفسك أهدافا تناسب قدراتك. وحدد المشكلات التي تواجهك بحجمها الحقيقي، وابحث عن الحلول البديلة لها واختر الحل الأكثر ملاءمة لحل المشكلة..

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

قصه الاراده والتصميم


وحيد" كفيف تحدّى إعاقته ليُثبت للجميع أن الله عادل أخذ منه نعمة البصر ليعطيه البصيرة، وملأ
قلبه بالتحدي والإرادة.

بدأت قصة وحيد إبراهيم عوّاد (37 سنة) -الحاصل على ليسانس آداب- عندما قابل أحد أصدقائه، وطلب منه أن يعلّمه كيفية التعامل مع الحاسب الآلي؛ فسخر صديقه منه ونصحه بالابتعاد عن الكمبيوتر لأنه كفيف؛ فخرج وحيد متضايقاً، ورغم حزنه فإن إرادته وإصراره على تعلّم الكمبيوتر قد زاد؛ فتوجّه إلى محلّ مستلزمات كمبيوتر واشترى حاسباً آلياً بالتقسيط، وبدأ في التعامل معه رغم شعوره بالجهل؛ ولكنه ظلّ على يقين أنه سينجح، وبالفعل أخبره أحد أصدقائه المكفوفين عن مؤسسة النور لتعليم المكفوفين الكمبيوتر.


ولم يسمح "وحيد" للفرصة بأن تفوته؛ فالتحق بالمؤسسة وتعلّم الحاسب وتطوّر فيه إلى أن نجح في الحصول على شهادة الـICDL ، ولم يكتفِ بذلك؛ بل حصل على دورة مدرب مدربي كمبيوتر، ورغم نجاحه غير المتوقع شعر "وحيد" بأنه لم يصل إلى هدفه بعد؛ فقرر أن يتعلم البرمجيات وبدأ أول خطوة في تنزيل "ويندز" للجهاز.


ووصف "وحيد" هذه الخطوة بالأصعب؛ فكلما أخبر أحداً ذكّره بأنه كفيف؛ ولكنه أصرّ على تنفيذ هذه الخطوة وبدأ في حفظ خطوات "التسطيب" وأغلق جميع الأجهزة الكهربائية حتى يسمع صوت ميديا الهارد؛ فلو أصدر الكمبيوتر صوتاً عرف أن أوامر التسطيب لم تظهر بعد، ولو توقّف يبدأ في تنفيذ أوامر التنفيذ، واستغرقت هذه المحاولة 3 ساعات، ونجح "وحيد" كعادته وشجّعه ذلك على تطوير نفسه في مجال البرمجيات، وتعلّم تصميم المواقع والبرامج.


ورأى وحيد أن مجال الصيانة هو الوحيد الذي لم يتطرق إليه؛ فقرّر أن يتعلمه فقام بتفكيك جهازه، وبدأ في لمس كل قطعة على حدة وأثناء ذلك دخل إحدى جيرانه ورآه فصرخ في وجهه "أنت دمرت الجهاز"؛ فضحك وحيد وردّ بثقة "سأركبه مرة أخرى"، وبالفعل نجح وحيد في تركيبه.


واحترف "وحيد" مجال الحاسب الآلي بكل فروعه من صيانة وبرمجيات، وعمل في إحدى محلات الصيانة، ويتذكر "وحيد" أول يوم في العمل بأن الزبائن عندما كانت تراه كانت تسخر منه وتتركه، واستمر هذا الوضع لمدة شهرين إلى أن دخل شاب وطلب صيانة جهازه بعدما ذهب به إلى أغلب محلات الصيانة ولم يفلح أحد في إصلاحه؛ ولكن المفاجأة وترتيب القدر كان نجاح "وحيد" في إصلاحه ليشتهر في هذا المجال ولتزيد شهرته كل يوم مع كل جهاز جديد يُصلحه رغم إعاقته.


اختصر "وحيد" قصة نجاحه في كلمتين هما الإصرار وعدم الاستسلام للواقع.. وأنتم أيضاً تعلّموا منه الإصرار على التعلم والنجاح، وعدم الاستسلام للظروف والأزمات.

السبت، 18 سبتمبر 2010

الوزراء الثلاثه


في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة


وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ
هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر



إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق
إلى البستان




***
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار
حتى ملئ الكيس



أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .




أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .




وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها




فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب





فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة





أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها


و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول



***


وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا





ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك





ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟


***


خلاصة:

:
أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك



إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...



لأن الندم لاحقاً لا ينفع



في الشطرنج كما في الموت بعد نهاية اللعب يوضع الملك والعسكري في صندوق واحد.