السبت، 6 نوفمبر 2010

لعله خير

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.

وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً”

فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”

ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.

وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته

، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.

.
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر

وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.

ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟

فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

الفيل نلسون

عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري

يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق

عليه اسم (نيلسون)، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد

أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب،

ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم

على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه،

فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص

نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على

الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة

صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم

تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟

فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا

أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية .

الفيل نلسون

عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري

يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق

عليه اسم (نيلسون)، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد

أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب،

ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم

على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه،

فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص

نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على

الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة

صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم

تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟

فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا

أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية .

السبت، 30 أكتوبر 2010

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع

، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير

، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء،

الذي لم يتحرك لبضعة ثوان،

ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء،

ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه

، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة،

وفي النهاية أفلح.

في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية،

بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها،

ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال

، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية

. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح،

وهذه بداية طريق النجاح.

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان،
عش بالكفاح،
عش بالحب،
عش بالأمل
وقدر قيمة الحياة

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة


العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قالجوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم. “”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟

السبت، 23 أكتوبر 2010

لمفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح


إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس،
فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها،
وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها
، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق
. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك
، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا
. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة



المعرفة وحدها لا تكفي،
فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي
، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل
. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط.
الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله،
والمهارة أن تعرف كيف تفعله
، والنجاح هو أن تفعله!
يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله.
ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف
. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات
فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم.
لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها
. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة.
الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

الخميس، 21 أكتوبر 2010

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا،
وسنكون غدًا حيث تأخذنا.
ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً
. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور.
لقد أرسل عقله –دون إدراك منه – إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا،
وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه
نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك
عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي
قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي
وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

الأحد، 17 أكتوبر 2010

المفتاح السابع: الالتزام



يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم،
بل لنقص في الالتزام
من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي
وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه

الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة



لابد من تفكر وتدبر
، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات.
لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت
، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم
. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟
هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر
، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك.
نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة
، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً،
فالطريق ليس مفروشاً بالورود.
اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة
، بل أكثر من خطة واحدة.

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

المفتاح التاسع: الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا.
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء.
ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات
لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل،
لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام،
حتى يعمل الصبر لمصلحتك.
لا تيأس،
فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

الخميس، 14 أكتوبر 2010

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام،
لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة…
بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم.
العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير،
وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد.
إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة،
وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.


عش كل لحظة كأنها الأخيرة،
عش بالإيمان،
عش بالأمل،
عش بالحب،
عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.

الأحد، 10 أكتوبر 2010

كتاب المفاتيح العشره للنجاح

كتاب المفاتيح العشره للنجاح
هو كتاب رائع للدكتور / ابراهيم الفقي
ولا اخفي عليكم هو الذي ادخلني في عالم التنميه البشريه هذا الكتاب الرائع
اللي ممكن تطبقه في اي وقت واي مكان
وده الجميل اللي فيه انه قابل للتطبيق مش زي الكتب النظريه الي بيرغي فيها الكاتب كتير وخلاص
لا الكتاب عملي جدا
والدكتور ابراهيم الفقي ابدع فيه جدا
انصح بشده بقرائته

وانا طبعا بدوري هبدا ف نقل تلخيصه هنا ف المدونه ان شاء الله
بدئا من التدوينه القادمه
هو في فكره اني ابدأه من الخلف لان ف كتير من الناس بتحب تقرا الكتب من ورا وانا بصراحه من الناس دي
ف ان شاء الله عايز ابدأ ف كتابه التلخيص من ورا يعني من المفتاح العاشر وهكذا

لو حد عنده اعتراض او نقد يتفضل طبعا مش هبدأ فيه قبل ما اسمع ارائكم

تحياتي


الجمعة، 8 أكتوبر 2010

تعرف ان مخترع الهوتميل مسلم !!


بسم الله الرحمن الرحيم
تذكر دوما انه
ما هو ممكن لي هو ممكن لغيري فهذا الهنذ الى جاء من شرق أسيا لكي يكتسح أكبر شركة في العالم و هي Microsoft بل و يفوضها على سعر شراء البرنامج الذي يدعى هوت ميل فلنكمل قصة ذها الاسطورة الهندية الذي يدعى صابر.
مخترع اكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم وهو بريد الهوت ميل المخترع الهندي الذي اخترع لنا الهوت ميل ... نعم لا تتعجبون فالمخترع ليس امريكي بل هو هندي ..
البريد الساخن (hotmail) هوتميل هو اكثر ما يستخدم من انواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة ميكروسوفت الامريكيه وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيليه وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصيه تستحق ان نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها انه مسلم ، فصاحب هذا الأختراع هو : صابر باتيا.ففي عام 1988 وقدقدم صابر الى امريكا للدراسه في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما اهله للعمل لدى احدى شركات الانترنت مبرمجا وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعه يدعى : جاك سميث . وقد تناقشا كثيرا في كيفية تاسيس شركتهما للحاق بركب الانترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائره المغلقه الخاصه بالشركه التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركه في المناقشات الخاصه عندها فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل انسان بريده الخاص وهكذا عمل سرا على اختراع البريد الساخن واخرجه للجماهير عام 1996 وبسرعه انتشر البرنامج بين مستخدمي الانترنت لانه وفر لهم اربع ميزات لا يمكن منافستها
والمميزات هي كما يلي :

1) ان هذا البريد مجاني
2) فردي
3) سري
4) ومن الممكن استعماله من اي مكان بالعالم.

وحين تجاوز عدد المشتركين في اول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت واغنى رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه الى بيئة الويندوز التشغيليه وفي خريف 97 عرضت على صابرمبلغ 50 مليون $ غير ان صابر كان يعرف اهمية البرنامج والخدمه التي يقدمها فطلب 500 مليون $ وبعد مفاوضات مرهقه استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار على شرط ان يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن الى 90 مليون شخص وينتسب اليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم .
اما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى (آرزو) يوفر بيئه آمنه للمتسوقين عبر الانترنت وقد اصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس امريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجباني.
وما يزيد من الاعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على اكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه الى 100 مليون $ )
ان صابر قصة نجاح مميزه تستحق الدراسه والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده .
منقول و أحببت ان أضيف أننا كأمة أسلمية نستطيع فعل ما هو أكبر من ذلك و لكن و لكن ينقصنا الاعتقاد فلنتعاهد على أعتقاد جازم انا أسمى أمة على وجه الارض و نحن من سوف نعمرها بأمره سبحانه.

وتذكر الحياة تجربة تستحق المحاولة فلا تيئس

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010



الفيل والحبل


كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

شعاع الأمل

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..... غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله ...


وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ...
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليله السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :

قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .

السبت، 2 أكتوبر 2010

الرغبـــــــــــــــــــــه


شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله

'هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟'

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له

' سر النجاح هو الدوافع '


فسأله الشاب

' و من أين تأتي هذه الدوافع ؟'

فرد عليه الحكيم الصيني

' من رغباتك المشتعلة '

وباستغراب سأله الشاب

' و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟ '


وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب

هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟
فأجابه بلهفة: طبعاً


فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على !!رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه


و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب

'ما هذا الذي فعلته؟'



فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا

'ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟'

قال الشاب: لم أتعلم شيئا


فنظر اليه الحكيم قائلا


لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك


:ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة


عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص..
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو في عجله ،،،

وبعد لحظة من التفكير، خرج من...المترو مرة أخرى وسار نحو الصبي و تناول بعض أقلام الرصاص،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها...وقال:

"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"

ثم استقل القطار التالي .. بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية ..
تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً:

" إنك لا تذكرني على الأرجح، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت.
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي.

لقد كنت أظن أنني(شحاذ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).!!"


قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه .. لأن شخصاً آخر ظن أنهم قادرون على ذلك ..!!!‬

عايز اتغير


اعتقد معظمنا نفسه يبقا حد تاني

او عايش في بلد تانيه

او في كليه تانيه

او في وظيفه تانيه

كتير نفسهم ف حياه مختلفه

بس حد فكر فعلا يغير الحياه والواقع اللي هوعايش فيه

هل حاولت وفشلت

خلاص يعني ..... مفيش امل

طبعا مفيش امل


لو بتحاول تغير اللي حواليك من غير ما تغير نفسك
يبقا اه
مفيش امل
متحاولش

التغيير لازم يبدا من الداخل
لو معرفتش تغيرنفسك
متحاولش تغير غيرك

لان
ربنا اللي قال

ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم

صدق الله العظيم

ها
عايز تغير الواقع

غير نفسك الاول
فكر
وفكر


وابدأ من النهارده

وانا هبدا معاك لان انا كمان نفسي اتغير

الخميس، 23 سبتمبر 2010



عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
،عش بالإيمان
،عش بالكفاح
،عش بالحب
،عش بالأمل
،وقدر قيمة الحياة

النجاح ف الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
...................... النجاح في الحياة ......................
أهم قواعد النجاح في الحياة، أن تستفيد من تجارب الذين حولك.. فالمجتمع يمتلئ بالخبرات في كل المجالات. ولذلك إذا أردت أن تنجح في حياتك، درب نفسك على أن تتعلم من الآخرين. إسأل الناجحين في الحياة عن سر نجاحهم، واعتبرهم قدوة لك. وحاول الاستفادة من تجاربهم واسألهم وتعلم منهم كيف تخطط لمستقبلك وكيف تنظم حياتك.

وهذه مجموعة من القواعد تفيدك في تحقيق النجاح في الحياة:

* استمع للنصائح المفيدة من أقربائك وأصدقائك المخلصين واستشرهم في أمور حياتك، إنهم يقدمون لك خبرة سنين بما فيها من نجاح وفشل..

* لا تغضب إذا انتقدك شخص ما ذو خبرة أكبر منك، بل حاول أن تعدل سلوكك وأسلوبك في الحياة، إذا اتضح لك إخلاص هذا النقد، فأنت جزء من مجتمعك ولا قيمة لوجود الإنسان إذا عاش منفصلا عن الآخرين، وكن متواضعا ومدركا أن كل إنسان معرض للخطأ..

* لا يكفي أن تستمع إلى نقد الآخرين فقط، بل تعلم النقد الذاتي. ويعني النقد الذاتي أن تكون لك القدرة على الحكم على سلوكك بطريقة موضوعية. والنقد الذاتي يحتاج إلى تدريب، بأن تحاسب نفسك يوميا على كل ماصدر منك، وحكم ضميرك في كل ما تفعل، خاصة في تعاملك مع الآخرين..

* كن طموحا، والطموح هو الرغبة في التقدم باستمرار، وعدم الإكتفاء بما حققته حتى الوقت الحاضر. ولتحقيق هذا عليك بوضع أهداف يمكن تحقيقها. ويعني تحقيق الأهداف، أنك أحرزت نجاحا في مجال معين. إن الإنسان الناجح كلما حقق شيئا اشتاق لما هو أعلى وأفضل منه. إن الطموح هو الوسيلة التي تستمر بها عجلة الحياة في تقدم مستمر، وليكن طموحك لأجل نفسك وكذلك لخدمة المجتمع الذي تعيش فيه..

* كن واقعيا مدركا لقدراتك، والطموح يختلف تمام عن أحلام اليقظة. إن الطموح مبني على فهم الشخص لقدراته وإمكانياته وواقعه. وينطلق لما يريد تحقيقه. ولابد أن يتصف الطموح بالواقعية، حتى تستطيع أن تضع لنفسك أهدافا تناسب قدراتك. وحدد المشكلات التي تواجهك بحجمها الحقيقي، وابحث عن الحلول البديلة لها واختر الحل الأكثر ملاءمة لحل المشكلة..

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

قصه الاراده والتصميم


وحيد" كفيف تحدّى إعاقته ليُثبت للجميع أن الله عادل أخذ منه نعمة البصر ليعطيه البصيرة، وملأ
قلبه بالتحدي والإرادة.

بدأت قصة وحيد إبراهيم عوّاد (37 سنة) -الحاصل على ليسانس آداب- عندما قابل أحد أصدقائه، وطلب منه أن يعلّمه كيفية التعامل مع الحاسب الآلي؛ فسخر صديقه منه ونصحه بالابتعاد عن الكمبيوتر لأنه كفيف؛ فخرج وحيد متضايقاً، ورغم حزنه فإن إرادته وإصراره على تعلّم الكمبيوتر قد زاد؛ فتوجّه إلى محلّ مستلزمات كمبيوتر واشترى حاسباً آلياً بالتقسيط، وبدأ في التعامل معه رغم شعوره بالجهل؛ ولكنه ظلّ على يقين أنه سينجح، وبالفعل أخبره أحد أصدقائه المكفوفين عن مؤسسة النور لتعليم المكفوفين الكمبيوتر.


ولم يسمح "وحيد" للفرصة بأن تفوته؛ فالتحق بالمؤسسة وتعلّم الحاسب وتطوّر فيه إلى أن نجح في الحصول على شهادة الـICDL ، ولم يكتفِ بذلك؛ بل حصل على دورة مدرب مدربي كمبيوتر، ورغم نجاحه غير المتوقع شعر "وحيد" بأنه لم يصل إلى هدفه بعد؛ فقرر أن يتعلم البرمجيات وبدأ أول خطوة في تنزيل "ويندز" للجهاز.


ووصف "وحيد" هذه الخطوة بالأصعب؛ فكلما أخبر أحداً ذكّره بأنه كفيف؛ ولكنه أصرّ على تنفيذ هذه الخطوة وبدأ في حفظ خطوات "التسطيب" وأغلق جميع الأجهزة الكهربائية حتى يسمع صوت ميديا الهارد؛ فلو أصدر الكمبيوتر صوتاً عرف أن أوامر التسطيب لم تظهر بعد، ولو توقّف يبدأ في تنفيذ أوامر التنفيذ، واستغرقت هذه المحاولة 3 ساعات، ونجح "وحيد" كعادته وشجّعه ذلك على تطوير نفسه في مجال البرمجيات، وتعلّم تصميم المواقع والبرامج.


ورأى وحيد أن مجال الصيانة هو الوحيد الذي لم يتطرق إليه؛ فقرّر أن يتعلمه فقام بتفكيك جهازه، وبدأ في لمس كل قطعة على حدة وأثناء ذلك دخل إحدى جيرانه ورآه فصرخ في وجهه "أنت دمرت الجهاز"؛ فضحك وحيد وردّ بثقة "سأركبه مرة أخرى"، وبالفعل نجح وحيد في تركيبه.


واحترف "وحيد" مجال الحاسب الآلي بكل فروعه من صيانة وبرمجيات، وعمل في إحدى محلات الصيانة، ويتذكر "وحيد" أول يوم في العمل بأن الزبائن عندما كانت تراه كانت تسخر منه وتتركه، واستمر هذا الوضع لمدة شهرين إلى أن دخل شاب وطلب صيانة جهازه بعدما ذهب به إلى أغلب محلات الصيانة ولم يفلح أحد في إصلاحه؛ ولكن المفاجأة وترتيب القدر كان نجاح "وحيد" في إصلاحه ليشتهر في هذا المجال ولتزيد شهرته كل يوم مع كل جهاز جديد يُصلحه رغم إعاقته.


اختصر "وحيد" قصة نجاحه في كلمتين هما الإصرار وعدم الاستسلام للواقع.. وأنتم أيضاً تعلّموا منه الإصرار على التعلم والنجاح، وعدم الاستسلام للظروف والأزمات.

السبت، 18 سبتمبر 2010

الوزراء الثلاثه


في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة


وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ
هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر



إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق
إلى البستان




***
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار
حتى ملئ الكيس



أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .




أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .




وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها




فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب





فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة





أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها


و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول



***


وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا





ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك





ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟


***


خلاصة:

:
أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك



إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...



لأن الندم لاحقاً لا ينفع



في الشطرنج كما في الموت بعد نهاية اللعب يوضع الملك والعسكري في صندوق واحد.