السبت، 30 أكتوبر 2010

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع

، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير

، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء،

الذي لم يتحرك لبضعة ثوان،

ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء،

ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه

، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة،

وفي النهاية أفلح.

في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية،

بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها،

ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال

، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية

. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح،

وهذه بداية طريق النجاح.

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان،
عش بالكفاح،
عش بالحب،
عش بالأمل
وقدر قيمة الحياة

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة


العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قالجوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم. “”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟

السبت، 23 أكتوبر 2010

لمفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح


إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس،
فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها،
وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها
، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق
. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك
، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا
. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة



المعرفة وحدها لا تكفي،
فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي
، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل
. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط.
الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله،
والمهارة أن تعرف كيف تفعله
، والنجاح هو أن تفعله!
يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله.
ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف
. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات
فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم.
لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها
. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة.
الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

الخميس، 21 أكتوبر 2010

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا،
وسنكون غدًا حيث تأخذنا.
ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً
. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور.
لقد أرسل عقله –دون إدراك منه – إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا،
وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه
نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك
عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي
قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي
وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

الأحد، 17 أكتوبر 2010

المفتاح السابع: الالتزام



يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم،
بل لنقص في الالتزام
من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي
وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه

الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة



لابد من تفكر وتدبر
، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات.
لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت
، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم
. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟
هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر
، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك.
نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة
، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً،
فالطريق ليس مفروشاً بالورود.
اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة
، بل أكثر من خطة واحدة.

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

المفتاح التاسع: الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا.
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء.
ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات
لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل،
لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام،
حتى يعمل الصبر لمصلحتك.
لا تيأس،
فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

الخميس، 14 أكتوبر 2010

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام،
لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة…
بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم.
العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير،
وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد.
إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة،
وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.


عش كل لحظة كأنها الأخيرة،
عش بالإيمان،
عش بالأمل،
عش بالحب،
عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.

الأحد، 10 أكتوبر 2010

كتاب المفاتيح العشره للنجاح

كتاب المفاتيح العشره للنجاح
هو كتاب رائع للدكتور / ابراهيم الفقي
ولا اخفي عليكم هو الذي ادخلني في عالم التنميه البشريه هذا الكتاب الرائع
اللي ممكن تطبقه في اي وقت واي مكان
وده الجميل اللي فيه انه قابل للتطبيق مش زي الكتب النظريه الي بيرغي فيها الكاتب كتير وخلاص
لا الكتاب عملي جدا
والدكتور ابراهيم الفقي ابدع فيه جدا
انصح بشده بقرائته

وانا طبعا بدوري هبدا ف نقل تلخيصه هنا ف المدونه ان شاء الله
بدئا من التدوينه القادمه
هو في فكره اني ابدأه من الخلف لان ف كتير من الناس بتحب تقرا الكتب من ورا وانا بصراحه من الناس دي
ف ان شاء الله عايز ابدأ ف كتابه التلخيص من ورا يعني من المفتاح العاشر وهكذا

لو حد عنده اعتراض او نقد يتفضل طبعا مش هبدأ فيه قبل ما اسمع ارائكم

تحياتي


الجمعة، 8 أكتوبر 2010

تعرف ان مخترع الهوتميل مسلم !!


بسم الله الرحمن الرحيم
تذكر دوما انه
ما هو ممكن لي هو ممكن لغيري فهذا الهنذ الى جاء من شرق أسيا لكي يكتسح أكبر شركة في العالم و هي Microsoft بل و يفوضها على سعر شراء البرنامج الذي يدعى هوت ميل فلنكمل قصة ذها الاسطورة الهندية الذي يدعى صابر.
مخترع اكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم وهو بريد الهوت ميل المخترع الهندي الذي اخترع لنا الهوت ميل ... نعم لا تتعجبون فالمخترع ليس امريكي بل هو هندي ..
البريد الساخن (hotmail) هوتميل هو اكثر ما يستخدم من انواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة ميكروسوفت الامريكيه وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيليه وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصيه تستحق ان نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها انه مسلم ، فصاحب هذا الأختراع هو : صابر باتيا.ففي عام 1988 وقدقدم صابر الى امريكا للدراسه في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما اهله للعمل لدى احدى شركات الانترنت مبرمجا وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعه يدعى : جاك سميث . وقد تناقشا كثيرا في كيفية تاسيس شركتهما للحاق بركب الانترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائره المغلقه الخاصه بالشركه التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركه في المناقشات الخاصه عندها فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل انسان بريده الخاص وهكذا عمل سرا على اختراع البريد الساخن واخرجه للجماهير عام 1996 وبسرعه انتشر البرنامج بين مستخدمي الانترنت لانه وفر لهم اربع ميزات لا يمكن منافستها
والمميزات هي كما يلي :

1) ان هذا البريد مجاني
2) فردي
3) سري
4) ومن الممكن استعماله من اي مكان بالعالم.

وحين تجاوز عدد المشتركين في اول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت واغنى رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه الى بيئة الويندوز التشغيليه وفي خريف 97 عرضت على صابرمبلغ 50 مليون $ غير ان صابر كان يعرف اهمية البرنامج والخدمه التي يقدمها فطلب 500 مليون $ وبعد مفاوضات مرهقه استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار على شرط ان يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن الى 90 مليون شخص وينتسب اليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم .
اما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى (آرزو) يوفر بيئه آمنه للمتسوقين عبر الانترنت وقد اصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس امريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجباني.
وما يزيد من الاعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على اكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه الى 100 مليون $ )
ان صابر قصة نجاح مميزه تستحق الدراسه والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده .
منقول و أحببت ان أضيف أننا كأمة أسلمية نستطيع فعل ما هو أكبر من ذلك و لكن و لكن ينقصنا الاعتقاد فلنتعاهد على أعتقاد جازم انا أسمى أمة على وجه الارض و نحن من سوف نعمرها بأمره سبحانه.

وتذكر الحياة تجربة تستحق المحاولة فلا تيئس

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010



الفيل والحبل


كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

شعاع الأمل

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..... غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله ...


وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ...
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليله السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :

قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .

السبت، 2 أكتوبر 2010

الرغبـــــــــــــــــــــه


شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله

'هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟'

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له

' سر النجاح هو الدوافع '


فسأله الشاب

' و من أين تأتي هذه الدوافع ؟'

فرد عليه الحكيم الصيني

' من رغباتك المشتعلة '

وباستغراب سأله الشاب

' و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟ '


وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب

هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟
فأجابه بلهفة: طبعاً


فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على !!رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه


و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب

'ما هذا الذي فعلته؟'



فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا

'ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟'

قال الشاب: لم أتعلم شيئا


فنظر اليه الحكيم قائلا


لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك


:ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة


عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك